صفحة جديدة 2


بحث عن:

 
Subscribe to al7waar

Powered by us.groups.yahoo.com

 

مجموعات Google
اشتراك في al7waar
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

الجمعة، 12 ديسمبر 2014

قصتي مع الشيعة بقلم خالد العمايرة My story with the Shiites

My story with the Shiites
قصتي مع الشيعة

بقلم خالد العمايرة
4 شياط  2014

الزمان: خريف عام 1977 . المكان:جامعة أوكلاهوما في الوسط الغربي ألأميركي. عشرات  الطلاب الإيرانيون يسيرون داخل الحرم الجامعي يهتفون ضد نظام ِِشاه إيران ويوزعون البيانات المطبوعة باللغتين الفارسية والإنجليزية على جمهور الطلبة  وعلى المارة. المتظاهرون يرفعون  أيضا  يافطات ويرددون  شعارات تندد بسياسة الولايات المتحدة المؤيدة للشاه  كما يرفعون أيضا  صور المعارضين والسجناء السياسيين  الذين تعرضوا للتعذيب الشديد على يد جهاز المخابرات الإيرانية سيء السمعة والصيت المعروف اختصارا ب"السافاك."

 كفلسطيني قادم من جحيم المعاناة عاش جل حياته تحت نير الاحتلال الإسرائيلي اللئيم وفقد ثلاثة من أعمامه في يوم واحد في المواجهة المستمرة مع الكيان العنصري الصهيوني   شعرت أن   لدي ميلا طبيعيا لتأييد الإيرانيين والتعاطف مع قضيتهم.

 لقد كانت مشاعري تلك قوية لدرجة أني قررت لاحقا المشاركة  في كافة المظاهرات والاحتجاجات المناهضة للشاه. وبسبب التصاقي الشديد بالطلبة الإيرانيين تمكنت من تعلم الفارسية بشكل سريع حتى أن بعض الإيرانيين الذين التحقوا بالجامعة في وقت لاحق كانوا يظنون أني إيراني عاش ردحا طويلا من الزمن في الولايات المتحد لدرجة أنه نسي شيئا من لغته الأم.!

لقد كانوا يتعجبون عندما كنت أخبرهم إني فلسطيني فكان سؤالهم الطبيعي التالي: كيف تعلمت الفارسية؟
لقد كانوا دائما يرددون عبارة "مارك بر إسرائيل" أو "ا لموت لإسرائيل."

على أية حال واصلنا التظاهرات في حرم الجامعة إلى أن غادر شاه إيران محمد رضا بهلوي والشاهبانو أي الملكة  فرح بهلوي  مطار مهرباد في طهران بتاريخ 16 يناير 1979 في رحلة بلا عودة.

في غضون ذلك خرج الملايين من الإيرانيين إلى الشوارع وهم يهتفون: براداري أرتشي جيرا برادار كوشيد" (يا إخواننا  الجنود لماذا تقتلون أخوانكم", وإيران كشوري ما -خميني رهبري ما" أي إيران بلدنا وخميني قائدنا."

كانت لحظات تاريخية  بكل  مقياس ولم يكن في وسع أحد الوقوف في وجه "التسونامي" الشعبي الجارف  الذي كان يسيره  ويوجهه خميني من باريس.

إني أتذكر باعتزاز كيف أن صحيفة أوكلاهوما ديلي  يومها  قد نشرت صورتي  على طول صفحتها الأمامية  وفي أسفل الصورة كتبت العبارة التالية: هذا الطالب الإيراني يجب أن يكون مسرورا الآن  لكون الشاه قد غادر ظهران ربما إلى غير رجعة."!

واصلنا المظاهرات المؤيدة للإمام الخميني وكنا نهتف "إستقلال آزادي حكومتي إسلامي_ تا مارغ شاه خائن نهضت ادامه دارد" (استقلال حرية حكومة إسلامية" و" حتى موت الشاه الخائن الثورة مستمرة."

ما بعد الخميني

كغيري من الناس كنت شديد الإعجاب بشخصية الخميني  لدرجة أني لم أطق الاستماع لأي نقد أو انتقاد لهذا الرجل الذي ظننت أنه محرر المسلمين. و لقد سبب هذا التأييد القلبي الجامح  لهذا الرجل المتواضع البسيط –خاصة لدى مقارنته بحكام العرب الفاجرين الفاسدين الخونة-سبب لي كثيرا من الخصومات والمشاكل مع مخالفيه إيرانيين وغير إيرانيين.

في ذلك الوقت انتشر كتاب الخميني "الحكومة الإسلامية" انتشار النار في الهشيم. وقد احتوى الكتاب على عبارات تنتقص من قدر  الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم كقوله "’وإن للإمام عندنا مكانة لا يبلغها نبي مرسل أو ملك منزل" أي أن ألنبي محمد اقل منزلة في نظر الشيعة من الأئمة الاثني عشر.

حاولت العثور على  تفسير منطقي و مقبول لكلام الخميني لكن كلامه كان واضحا بما فيه الكفاية حيث أن الشيعة الإثني عشر يعطون أئمتهم صفات إلهية أو  شبه إلهية فالإمام عندهم يعلم الغيب وهو شريك الله في إدارة الكون بل إن هناك من علماء الشيعة من  يقول إنه لولا الإمام لما ظهر الله!!! أي أن وجود الله يعتمد على وجود الإمام.  إنه  الكفر بعينه والعياذ بالله.

بدأت تتسرب إلى نفسي بعض الشكوك حول  عقيدة ودين الشيعة رغم  استمرار تأييدي الجارف للحركة الخمينية.  وسبب ذاك هو أنه لدى مخالطتي الطلبة الشيعة من إيران والعراق سمعت منهم كلاما لم أتعود سماعه في فلسطين. فنحن في فلسطين ننظر إلى شخصيات تاريخية مثل أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعمر بن عبد العزيز وصلاح الدين الأيوبي بكثير من القداسة  والإجلال  لا يفوقه إلا الإجلال الذي نفرده للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

فتخيل أيها القارئ العزيز حجم الصدمة التي تنتاب المرء الذي عاش طول حياته وهو يوقر هؤلاء الصحابة والأعلام العظماء عندما يسمع فجأة عبارة من قبيل " لعن لله أبا بكر ولعن الله عمر ولعن الله عائشة ولعن الله صلاح الدين"!!!
أضف إلى ذلك المشهد العربي المخزي حيث يتسابق ملوك وشيوخ القبائل والممالك العربية على تقبيل أحذية أميركا وإسرائيل كما يفعلون الآن.  فالمقارنة الصادقة الأمينة كانت دائما لصالح الإيرانيين اللذين تفوقوا كثير في دعايتهم السياسية ودهائهم الإعلامي.

بعد أيام قليلة من  رحيل الشاه زارني بعض الطلبة  الإيرانيين في مدينة نورمان بولاية أوكلاهوما  وقال لي احدهم بانفعال ظاهر على  وجهه   أنه علم أن الإمام الخميني التقى الإمام المهدي الغائب منذ أكثر من 1200 عاما.  تظاهرت بالاهتمام بالأمر مع أني تعجبت   بيني  وبين نفسي كيف يصدق  طلاب يدرسون العلوم والهندسة  والعلوم التطبيقية مثل هذه الخرافات.

في عام 1980 وبينما  كنت على أبواب التخرج من قسم الصحافة  بجامعة أوكلاهوما  زارني طالبان  عربيان  إيرانيان  من منطقة عربستان التي يسميها  الإيرانيون خوزستان. وأثناء الحديث عن أحوال الإسلام والمسلمين وضرورة الوصول إلى الوحدة الإسلامية ورد على لساني ذكر بطل الإسلام والمسلمين صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه ورحمه الله. وما إن ذكرت اسم البطل المسلم فإذا بأحد الطلبة يقول –ربما بشكل عفوي- "صلاح الدين لعنه الله وخلده في نار جهنم."

كظمت غيظي  وأخفيت صدمتي  وبدأت أعيد حساباتي وأتفحص مواقفي من الحركة الشيعية بمجملها, متبعا الأسلوب العالمي  الموضوعي, فبدأت أقرأ  كتب القوم مثل" الكافي" للكليني الذي يعتبره الشيعة أهم كتاب ديني بعد القرآن الكريم,  و"الأنوار  النعمانية"  و"ما لا يحضره الفقيه" وكذلك  "بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار" وكتاب"  وسائل الشيعة" للحر العاملي.

 وبصراحة وجدت  في هذه ا لكتب العجب العجاب فعلي بن أبي طالب  عندهم إمام معين   من الله والذي لا يؤمن بولاية علي كافر مخلد في نار جهنم ولو شهد الشهادتين وصلى وصام وحج البيت وكل الصحابة-باستثناء عدد قليل يعد على أصابع اليد الواحدة-  ممن  عاشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم  وحضروا حجة الوداع  وعددهم أربعون  ألفا  كلهم  كافرون مرتدون وعائشة وحفصة  كافرتان فاسقتان بل إن عائشة أم المؤمنين هي من قتلت النبي محمد فهي مخلدة في نار جهنم.!!!

قرأت في كتب القوم حديثا مزعوما عن  رسول الله يقول   "من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام   ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي ابن أبي طالب عليه السلام، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي"
 تفسير منهج الصادقين،ص 356 لفتح الله كاشاني. فقلت في نفسي مازحا: ولماذا كل هذا العناء ...هيا نبحث عن أربع نساء ونزاحم النبي في الفردوس الأعلى!!!


أما إمام الشيعة المهدي الحجة أو صاحب الزمان  فعندما يقوم من نومه في سرداب سامراء فسوف يعمل (بضم الباء وتسكين العين) السيف في رقاب العرب وسوف يهدم الكعبة وينبش قبر رسول الله ويحيي عمر وأبا بكر ويصلبهما  ويحرق عظامهما  ويحيي عائشة الصديقة بنت الصديق  ويقيم عليها حد الزنا علما أن الشيعة لا يؤمنون بتبرئة القرآن لأم المؤمنين في الحادثة المعروفة بحادثة الإفك التي ورد تفصيلها في سورة النور.

أفعال صادمة

وفي واقع الأمر كنت إلى حد قريب أبحث عن كل شاردة وواردة لتبرير تأييدي لإيران وحزب الله والجماعات الشيعية الأخرى. وقد كتبت عشرات المقالات باللغة الإنجليزية دفاعا عن  حزب الله وعن إيران.  استمر هذا النهج حتى وقوع الأزمة السورية عام 2011  حيث صدمت أيما صدمة  من وقوف إيران- "ناصرة المستضعفين " وبلد الشاعر علي شريعتي صاحب قصيدة إي برادار (هكذا أنا يا أخي)- قلبا و قالبا مع نظام كافر ملحد فاجر ومجرم يكره الإسلام والمسلمين ويتباهي أمام الدنيا بعداوته لدين محمد- نظام تمسك بتلابيبه طائفة مارقة زنديقة حاقدة  تمجد وتقدس قاتل علي بن أبي طالب (عبد الرحمن بن ملجم) لأنه بزعمهم نقل عليا من حالة الناسوت (الحالة البشرية) إلى حالة اللاهوت (الحالة الإلهية).

إن الإيرانيين والشيعة عموما عندما يريدون التعبير عن بغضهم وكراهيتهم العميقة لشخص ما فإنهم يقولون عنه إنه يزيد.

لكنهم يفعلون ذلك  ما دام "يزيد" سنيا أو غير شيعي. أما إذا كان "يزيد" شيعيا أو علويا نصيريا فإنهم في معظمهم لا يرون غضاضة في نصرته بالمهج والأرواح بل إنهم يسارعون في إصدار الفتاوى التي تطلب من الرعاع المسارعة في نجدة الحاكم الشيعي الظالم باسم الحسين وباسم علي وباسم ال البيت وال البيت بالطبع  منهم  ومنه براء؟

أما حزب الله الذي طالما كتبت مدافعا عنه فقد شاهدنا ما فعله مقاتلوه في " القصير" حيث رفعوا الأعلام الشيعية على مساجد أهل السنة وصوروا المواجهة بين الثوار السوريين والنظام الكافر كما لو كان كربلاء ثانية فلعنة الله على الكاذبين.

ألم يدرك هؤلاء أن النظام النصيري نظام بعثي كافر ملحد شعاره "آمنت بالبعث ربا لا شريك له وبالعروبة دينا ما له ثاني" فما الذي أعمى أبصارهم وجعلهم يوغلون في دم السوريين المساكين باسم الحسين وباسم زينب؟ ألا لعنة الله على الظالمين.

إنه الحقد الطائفي الدفين على رسول الله وصحابة رسول الله وأزواج رسول الله وأتباع رسول الله. إنهم يريدون أن يقتلوا عمر الفاروق من جديد  وقتل خالد بن الوليد وصلاح الدين وإلا فما علاقة أطفال سوريا بتظلمات الشيعة؟ هل قتل الأطفال واغتصاب حرائر الشام سيجعل هؤلاء الأوغاد في صحبة الحسين يوم القيامة. ألا لعنة الله على المجرمين.

لقد شاهدتهم يفعلون الموبقات ويقترفون الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية ثم يصرخون مثل الوحوش الضارية: لبيك يا حسين!!! لبيك يا زينب!!

محترمون لكنهم جهلة

كثير من الشيعة الذين قابلتهم أناس محترمون يكرمون الضيف ويحترمون الغريب. لكنهم في العموم جهلة لا يعرفون كثيرا عن السموم المحشوة في كتبهم والتي تجعل الوحدة الإسلامية أمرا مستحيلا.

الشيعة بعكس أهل السنة  مقلدون  يوكلون أمر الدين للمعمم-فهناك من يقلد الخميني وهناك  من يقلد السيستاني أو غيره من علماء الدين, وعندهم الإمام معصوم لا يمكن مناقشته أو مجادلته  أو حتى مقاطعته في الكلام فالذي يرفض كلام  المعمم  يرفض كلام علي والذي يرفض كلام علي يرفض كلام رسول الله والذي يرفض كلام الرسول يرفض كلام الله.!!

إنهم ببساطة لا يعرفون الكم الهائل من الكفر والشرك الذي تحتويه بطون كتبهم, فلعل جهلهم يشفع لهم قليلا عند الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

إن معظم الشيعة يعتقدون خطأ أن أهل السنة يكرهون أهل بيت الرسول ولهذا السبب نلاحظ الأحقاد العميقة لمن يتلقون تربية دينية شيعية. فهذه التربية التي تقوم على الكراهية والكذب تعمل على صياغة شخصية شيعية معقدة وغير منسجمة مع ذاتها تعاني من الانفصام.

 فعلى سبيل المثال عندما تواجه الشيعي بالحقيقة حول زيف الدين الشيعي وعدم انسجامه مع ما ورد في القرآن الكريم فإنه يرفض التسليم بالحقيقة رغم اقتناعه بها في قلبه.  والسبب في ذاك يكمن في كراهيته العميقة لأهل السنة والرغبة في مكايدتهم ومخالفتهم بصرف النظر عن كونه على الحق أو الباطل. فليس المهم الوصول إلى الحقيقة بل المهم هو مخالفة أهل السنة.

فعلى سبيل المثال يعرف جميع الشيعة أن الشهادة الثالثة في الأذان (أشهد أن عليا ولي الله- وأشهد أن عليا حجة الله-لم تكن موجودة في عهد الرسول أو في عهد الإمام علي أو في عهد الأئمة الآخرين. وبالرغم من ذاك تراهم يتمسكون بهذه البدعة الدخيلة على الدين ويعضون عليها بالنواجذ نكاية بأهل السنة؟

وذات الأمر ينسحب  على كثير من عقائد و تصرفات وممارسات الشيعة  التي ما أنزل الله بها من سلطان مثل التمسح والحج  والزحف إلى القبور والتطبير واللطم  وبقر الأجساد بالسيوف والخناجر في عاشورا وجباية الخمس من التجار وممارسة المتعة التي هي نوع من الدعارة والعهر بكل ما في الكلمة من معنى؟


هل الشيعة مسلمون أم كفار؟

من الصعب تكفير إنسان بذاته فالله عليم بذات الصدور وهو الذي يحكم بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون. ومع ذلك فإننا نشاهد ونسمع علماء ومشايخ الشيعة ممن يقولون بتحريف القرآن وممن يكذبون وينكرون  ما ورد في القرآن (ياسر الخبيث وموضوع أم المؤمنين عائشة ) ويسبون رسول الله (يقولون كان  زوج فاسقات كافرات زانيات!!) ويقولون أن عليا بن ابي طالب هو الله ويسبون الصحابة ليل نهار ويقدحون  في شرف أمهات المؤمنين فهل هؤلاء مسلمون؟

وبصرف النظر عما إذا كان الشيعة مسلمين حقا أم غير مسلمين فعلينا شيعة وسنة  التوصل إلى صيغة من التعايش الحضاري تقوم على الاحترام المتبادل والجيرة الحسنة. إن مثل هذه الصيغة ممكنة لو أن إخواننا الشيعة أظهروا قدرا من حسن النية وعملوا على إعادة ترتيب البيت الشيعي وتطهيره مما علق به من شوائب التاريخ.

إن السنوات والعقود القادمة قد تشهد تغيرات مهمة على صعيد عودة الشيعة إلى خيمة الإسلام والمسلمين بفعل إنتشار الفضائيات والانترنت ووسائل الإعلام الحديثة.  إن الشيعة أو كثيرا منهم يتوجسون خوفا من هذه الاحتمالات.  لذلك علينا جميعا أن نطمئنهم  وأن نبين لهم أن الطريق الذي يسلكونه حاليا ليس طريق أهل البيت وليس طريق الأئمة الذين يزعمون إتباعهم.

علينا أن نتحداهم أن يتبعوا طريق علي بن أبي طالب فعلي وآل بيت رسول الله  لم يطبروا  ولم  يستغيثوا  بالأموات  و لم  يسبوا الصحابة   ولم يعبدوا  القبور ولم يدعوا  الإلوهية .

إن عليا كرم الله وجهه لم يدع أنه معين من الله ولم يكره الصحابة بل زوج ابنته التي هي فلذة كبده لعمر بن الخطاب فهل يسعهم ما وسع أبا الحسن؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق