صفحة جديدة 2


بحث عن:

 
Subscribe to al7waar

Powered by us.groups.yahoo.com

 

مجموعات Google
اشتراك في al7waar
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

لن تجد شيعياً يجيبك على هذا السؤال

 

On Dec 23, 2013, at 11:01 PM, "Sami Saliem"
 
 
 
لن تجد شيعياً يجيبك على هذا السؤال...لسببين:
الغالبية العظمى من الشيعة لاتعرف على الإطلاق أصل الشيعة والتشيع ، وماهي العقائد والأصول التي بني عليها المذهب الشيعي ، ولا كيف تكون وتطور الى ما هو عليه الآن، بل وأغلبهم لايعرف من قتل الحسين ؟؟؟
ولماذا غادر الحسين عليه السلام الحجاز ومعه أفراد قليلون من أهل بيته وأقاربه ليتوجه الى الكوفة في العراق ،
ولماذا غير المسار متوجهاً الى الشام بعد أن خذله الشيعة في الكوفة.
أو قلة قليلة من الشباب المثقف المتنور الذي إستطاع أن يتوصل للحقيقة بحكم إنتشار ويسر الحصول على المعلومة، ولكن الخوف من القتل يمنعهم من البوح بذلك.
وكوني قد أمضيت أكثر من 40 عاماً من عمري كشيعي ومن مدينة كربلاء ...فقد كلفني الأمر عقداً من الزمن لأستوعب الصدمة وأكتشف بأن المذهب الشيعي هو مذهب (خرافة) لا أكثر وهناك من نجح (تجاريا) تماماً بإستغفال البسطاء من دهماء الشيعة ممن صدقوا الخرافة لجهلهم وبساطتهم.
وأبدأ بالإجابة على تساؤلك عن الحجة القائم ، صاحب الزمان ، المهدي المنتظر ....ومن كتبنا ومصادرنا الشيعية المعتمدة، والله الموفق.
 
عقيدة الشيعة في المهدي المنتظر
ج-1
تشمل عقيدة الشيعة في المهدي وغيبته في النقاط التالية:
أولاً: عقيدة الشيعة في الغيبة
يقول الشيخ عبد الله فياض (تاريخ الإمامية ص 165):
"الغيبة من العقائد الأساسية عند الإمامية الإثنى عشرية".
وهذه العقيدة الشيعية ترجع في أصولها الى عقائد المجوس الذين يعتقدون أن لهم إماماً مهدياً حياً لم يمت من ولد (بشتا بن بهراسف) يدعى: (أبشاوثن) ، وأنه قد إختفى وغاب في داخل حصن عظيم بين خراسان والصين...!!!!.
كذلك يعتقد الشيعة، نفس هذه العقيدة المجوسية، وهي (عقيدة الغيبة) التي يقول عنها الشيخ محمد بن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه (كمال الدين وتمام النعمة ص 13) ما نصه:
" من أنكر القائمu في غيبته مثل إبليس في إمتناعه من السجود لآدم".
وملخص عقيدة الغيبة عند الشيعة هي:
"أن الإمام الحادي عشر – الحسن العسكري – قد ولد له إبن وهو محمد بن الحسن الإمام الثاني عشر، وأن هذا الولد قد دخل سرداباً في دار أبيه بمدينة (سامراء) وعمره خمس سنوات وغاب غيبتين ، غيبة صغرى ، وغيبة كبرى.
فالغيبة الصغرى:
هي الغيبة التي إختفى فيها عن الأنظار تماماً وكانت صلته بالشيعة عبر (سفراء) الذين هم وحدهم يعلمون مكانه..!!!! وقد كانت مدة هذه الغيبة 44 سنة (على خلاف بين الشيعة) وكانت سنة 260 ه.
الغيبة الكبرى:
فهي التي إختفى فيها الإمام الثاني عشر عن السفراء وعن العالم نهائياً بدخوله السرداب في بيت أبيه وكانت سنة 329 ه.
وللشيعة دعاء عند زيارة هذا الإمام الغائب كما جاء في بحار الأنوار للمجلسي:
" ثم إئت سرداب الغيبة وقف بين البابين ماسكاً جانب الباب بيدك، وسمِّ وإنزل وعليك السكينة والوقار وصلِّ ركعتين في عرصة السرداب وقل:
-       اللهم طال الإنتظار وشَمِتَ بنا الفجار وصعب علينا الإنتظار، اللهم أرنا وجه وليك الميمون في حياتنا وبعد المنون، اللهم اني أدين لك بالرجعة بين يدي صاحب هذه البقعة. الغوث الغوث الغوث ياصاحب الزمان، قطعت في وصلتك الخلان، وهجرت لزيارتك الأوطان ، وأخفيت أمري عن أهل البلدان، لتكون شفيعاً عند ربك وربي...يا مولاي يا إبن الحسن بن علي جئتك زائراً لك.
ثانياً: حقيقة الإمام الثاني عشر والذين يعتقدون غيبته:
في الحقيقة إنه ليس له وجود حقيقي على الإطلاق...!!!! لأن الحسن العسكريu توفي بلا عقب سنة 260 ه (الكافي 1/505) وورثه أخوه جعفر وأمه (الجارية طيسفون) ..!!!!. وإعترفت أغلب الكتب الشيعية بأن الحسن العسكري لم يُرَ له خلف ولم يعرف له ولد ظاهر(فرق الشيعة للنوبختي ص 96،الغيبة للطوسي ص 360 ،أصول الكافي 1/505)، وروى الكليني في كتابه الكافي(1/505):
" أنه لما مرض الحسن العسكري بعث الخليفة خمسة من الخدم كلهم من ثقاته وخاصته فيهم (نحرير وكان من خواص الخدم وشقياً من الأشقياء) فأمرهم بلزوم دار الحسن والتعرف على خبره وحاله، وبعث الى نفر من المتطببين فأمرهم بالإختلاف إليه وتعاهده صباحاً ومساءاً، فلما كان بعد ذلك بيومين أو ثلاثة أُخبر أنه قد ضعف، فأمر المتطببين بلزوم داره، وبعث الى قاضي القضاة فأحضره مجلسه وأمره أن يختار من أصحابه عشرة ممن يوثق به في دينه وأمانته وورعه فأحضرهم فبعث بهم الى دار الحسن وأمرهم بلزومه ليلاً ونهاراً، فلم يزالوا هناك حتى توفيu ، فلما دفن أخذ السلطان والناس في طلب ولده وكثر التفتيش في المنازل والدور وتوقفوا عن قسمة ميراثه ولم يزل الذين وُكلوا بحفظ الجارية (نرجس) التي توهم عليها الحمل ، لازمين حتى تبين بطلان الحمل، فلما بطل الحمل عنها، قُسِّمَ ميراثه بين أمه وأخيه جعفر.(فرق الشيعة للنوبختي ص 96،الغيبة للطوسي ص 360، بحار الأنوار 51/348 ،الكافي 1/505).
وإضطرب الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري بلا ولد، وتفرقوا في إختيار من يخلفه فرقاً شتى حتى بلغوا 14 فرقة كما قال النوبختي (فرق الشيعة ص 96) والمفيد(الفصول المختارة ص 321)، أو 15 فرقة أو أكثر كما قال القمي (المقالات والفرق ص 102) أو الى 20 فرقة كما قال المسعودي (مروج الذهب 2/124).
حتى أن بعضهم قال: إن الإمامة قد إنقطعت (الغيبة للطوسي ص 225 )وقيل: قد بطلت بعد الحسن وإرتفعت الأئمة (بحار الأنوار 37/22، الفصول المختارة ص 320) وكاد أن يكون موت الحسن بلا عقب نهاية المذهب الشيعي والشيعة والتشيع حيث سقط عموده وهو (الإمام).
ولكن فكرة (غيبة الإمام) كانت هي القاعدة التي قام عليها المذهب الشيعي بعد أن تصدع وأمسك بنيانهم عن الإنهيار أمام عوام الشيعة، لهذا أصبح الإيمان بغيبة (إبن الحسن العسكري) هو المحور الذي تدور عليه عقائد الشيعة ، وآمن بذلك أغلب الشيعة بعد التخبط والإضطراب، فلم يكن للشيعة ملجأ إلاّ ذلك، أي إلاّ فكرة القول بغيبة الإمام حفاظاً على مذهبهم من الإنهيار.
وإذا كان شيخ شيوخ الشيعة الأول (عبد الله بن سبأ) هو الذي وضع عقيدة (النص) على علي بن أبي طالب عليه السلام بالإمامة التي هي أساس التشيع ، فإن هناك إبن سبأ آخر هو الذي وضع البديل (لفكرة الإمامة) بعد إنتهائها حسياً بإنقطاع نسل الحسن، أو أنه واحد من مجموعة وضعت هذه الفكرة، لكنه هو الوجه البارز لهذه الدعوى، هذا الرجل هو: أبو عمر عثمان بن سعيد. العمري الأسدي العسكري (نسبة الى العسكر في مدينة سامراء) المتوفي سنة 280 ه، حيث زعم أن للإمام الحسن العسكري ولداً قد إختفى وعمره 4 سنوات ...!!!!!(كتاب الغيبة للطوسي ص 357 ).
وقال المجلسي في كتابه( بحار الأنوار25/103): أكثر الروايات على أنه أقل من 5 سنين بأشهر أو بسنة وأشهر.
على الرغم من أن هذا الولد (كما تعترف كتب الشيعة) لم يره أحد من الناس ولم يظهر في حياة أبيه الحسن ولا عرفوه بعد وفاته (الإرشاد للمفيد ص 345)، ولكن هذا الرجل الداهية عثمان بن سعيد العمري الأسدي العسكري هو الذي يزعم أنه يعرفه ، والأهم....أنه وكيله في إستلام أموال الخمس من الشيعة والإجابة على أسئلتهم...!!! فتصور ...كم شفط هذا المحتال من أموال الشيعة المغفلين على مدى سنين طويلة هو وإبنه الذي ورث عنه السفارة....!!!!.
ومن الغريب أن علماء الشيعةيزعمون أنهم لايقبلون إلاّ قول معصوم، حتى أنهم رفضوا الإجماع بدون معصوم، وهاهم يقبلون في أهم عقائدهم الشيعية دعوى رجل غير معصوم، وقد إدعى مثل دعواه آخرون وكل منهم يزعم أنه الباب للغائب، وكان النزاع بين هؤلاء المرتزقة شديداً، وكل واحد منهم يخرج توقيعاً يزعم أنه صدر من الغائب المنتظر يلعن فيه الآخرين ويكذبهم، وقد ذكر بعضهم الطوسي في مبحث بعنوان: ذكر المذمومين الذين إدعوا البابية لعنهم الله(الغيبة للطوسي 397)، بل لقد رفض عثمان ومن معه البوح بإسم هذا الولد المزعوم أو ذكر مكان وجوده – وذلك في بادئ الأمر – فعن أبي عبدالله الصالحي قال:
" سألني أصحابنا بعد مضي الحسن u، أن أسأل عن الإسم والمكان، فخرج الجواب: إن دللتهم على الإسم أذاعوه وإن عرفوا المكان دلوا عليه. وقد روى الكليني (أصول الكافي 1/333) أيضاً عن الصادقu :
" صاحب هذا الأمر لايسميه بإسمه إلاّ كافر....!!!!!!". ولما قيل كيف نذكره؟؟ قال: قولوا الحجة من آل محمد عليهم السلام.
ويبدو أن عملية كتمان إسمه ومكانه ما هي إلاّ محاولات لستر هذا الكب، إذ كيف يأمر علماؤهم بكتمانه وهم أنفسهم يقولون: من لم يعرف الإمام فإنما يعرف ويعبد غير الله (الكافي 1/181).
وعقيدة الغيبة – كما نادى بها أبو عمر عثمان العمري الأسدي العسكري- نادى بها من بعده إبنه أبو جعفر محمد بن عثمان المتوفي سنة 304 ه أو 305 ه، فإنقسم الشيعة عدة إنقسامات، فلعن بعضهم بعضاً وتبرأ بعضهم من بعض، وكان السبب هو الطمع في جمع الخمس من الشيعة المغفلين السذج(الغيبة للطوسي ص367 )، ثم عين محمد بن عثمان من بعده (جابي الأموال الذي يعرف بواطن الأمور وأصل خرافة قصة الغائب) أبو القاسم الحسين بن روح النوبختي، فأحدث هذا التعيين نزاعاً كبيراً بين المرتزقة، فإنفصلوا وكثر التلاعن بينهم.
عن أبي علي بن الجنيد قال: قال لي أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني:
ما دخلنا مع أبي القاسم الحسين بن روح في هذا الأمر إلاّ ونحن نعلم فيما دخلنا فيه، لقد كنا تهارش على هذا الأمر كما تتهارش الكلاب على الجيف. قال أبو محمد: فلم تلتفت الشيعة الى هذا القول وأقامت على لعنه والبراءة منه.(الغيبة للطوسي ص 391، بحار الأنوار 51/359).
وأخيراً وقطعاً للنزاع، أوصى إبن روح بالبابية لعلي بن محمد السمري (الغيبة للطوسي ص 393). وإستمر السمري في منصبه 3 سنوات ، وأدركته الخيبة وشعر بتفاهة منصبه كوكيل معتمد للإمام الغائب، فلما قيل له وهو على فراش الموت، من وصيك من بعدك؟؟ قال: لله أمر هو بالغه.(الغيبة للطوسي 393).
وتسمى نيابة هؤلاء المحتالين الأربعة بالغيبة الصغرى.

يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق