-------Original Message-------
From: سامي سليم
Date: 13/12/1434 07:17:25
م
To: al7waar@yahoogroups.com;
ابو احمد
Cc: al7waar yahoo
Subject: [al7waar.group]
الناسخ والمنسوخ ونسخ التلاوة والحكم
علي الأوسي يتهرب من الإجابة على الأسئلة بأنه يسأل بدلاً من أن يجيب . وهذا
يسمى المصادرة على المطلوب في علم المنطق... وسؤاله هو :
عرّ ف لنا نسخ التلاوة
ونسخ التلاوة والحكم وحينها ستعرف من يؤمن بنقص القران
وجوابنا المفصل:
الناسخ
والمنسوخ
أ- تعريف
الناسخ
ب- شروط
النسخ
جـ- حكمة وقوع
النسخ
د- أقسام النسخ في القرآن
الكريم
1-نسخ التلاوة والحكم
معاً
2-نسخ التلاوة مع بقاء
الحكم
3-نسخ الحكم وبقاء
التلاوة
أمثلة
هـ - النسخ إلى بدل وإلى غير
بدل
و- أنواع
النسخ
النوع الأول: نسخ القرآن
بالقرآن
النوع الثاني: نسخ القرآن
بالسنة
أ- تعريف
النسخ
1- لغة: الإزالة. يقال: نسخت
الشمس الظّل، أي أزالته. ويأتي بمعنى التبديل والتحويل، يشهد له قوله تعالى:
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل:
101].
2- اصطلاحاً: رفع الحكم
الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوع يسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى:
الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.
فعملية النسخ على هذا تقضي
منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل
اللاحق.
ب- شروط
النسخ.
1- أن يكون الحكم المنسوخ
شرعياً.
2- أن يكون الدليل على ارتفاع
الحكم دليلاً شرعياً متراخياً عن الخطاب المنسوخ
حكمه.
3- ألا يكون الخطاب المرفوع
حكمه مقيداً بوقت معين مثل قوله تعالى:
{فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا
حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [البقرة:109] فالعفو والصفح مقيد بمجيء أمر
الله.
جـ- حكمه وقوع
النسخ:
1- يحتل النسخ مكانة هامة في
تاريخ الأديان، حيث أن النسخ هو السبيل لنقل الإنسان إلى الحالة الأكمل عبر ما يعرف
بالتدرج في التشريع، وقد كان الخاتم لكل الشرائع السابقة والمتمم له ما جاء به
سيدنا محمد e وبهذا التشريع بلغت
الإنسانية الغاية في كمال التشريع.
وتفصيل هذا: أن النوع
الإنساني تقلب كما يتقلب الطفل في أدوار مختلفة، ولكل دور من هذه الأدوار حال
تناسبه غير الحال التي تناسب دوراً غيره، فالبشر أول عهدهم بالوجود كانوا كالوليد
أول عهده بالوجود سذاجة، وبساطة، وضعفاً، وجهالة، ثم اخذوا يتحولون من هذا العهد
رويداً رويداً، ومروا في هذا التحول أو مرت عليهم أعراض متبانية، من ضآلة العقل،
وعماية الجهل، وطيش الشباب، وغشم القوة على التفاوت في هذا بينهم، اقتضى وجود شرائع
مختلفة لهم تبعاً لهذا التفاوت.
حتى إذا بلغ العالم أوان نضجه
واستوائه، وربطت مدنيته بين أقطاره وشعوبه، جاء هذا الدين الحنيف ختاماً للأديان
ومتمماً للشرائع، وجامعاً لعناصر الحيوية ومصالح الإنسانية و مرونة القواعد، جمعاً
وفَّقَ بين مطالب الروح والجسد، وآخى بين العلم والدين، ونظم علاقة الإنسان بالله
وبالعالم كله من أفراد، وأسر، وجماعات، وأمم، وشعوب، وحيوان، ونبات، وجماد، مما
جعله بحق ديناً عاماً إلى أن يرث الله الأرض ومن
عليها.
2- ومن الحكم أيضاً التخفيف
والتيسير: مثاله: إن الله تعالى أمر بثبات الواحد من الصَحابَة للعشرة في قوله
تعالى:
{إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ
عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [ الأنفال:65] ثم نسخ بعد ذلك بقوله
تعالى :
{الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ
عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ
يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال:66] فهذا المثال يدل دلالة واضحة على التخفيف
والتسير ورفع المشقة، حتى يتذكر المسلم نعمة الله
عليه.
3- مراعات مصالح
العباد.
4- ابتلاء المكلف واختباره
حسب تطور الدعوة وحال الناس.
د- أقسام النسخ
في القرآن الكريم
1-
نسخ التلاوة والحكم
معاً.
رُوي عن السيدة عائشة رضي
الله عنها أنها قالت: كان فيما نزل من القرآن:"عشر رضعات معلومات يحرّمن " فنسخن
خمس رضعات معلومات، فتوفي رسول الله e وهي مما يقرأ من القرآن". ولا يجوز قراءة منسوخ التلاوة
والحكم في الصلاة ولا العمل به، لأنه قد نسخ بالكلية. إلا أن الخمس رضعات منسوخ
التلاوة باقي الحكم عند الشافعية.
2- نسخ التلاوة مع بقاء
الحكم.
يُعمل بهذا القسم إذا تلقته
الأمة بالقبول، لما روي أنه كان في سورة النور: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما
نكالاً من الله والله عزيز حكيم "، ولهذا قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في
كتاب الله لكتبتها بيدي.
وهذان القسمان: (1- نسخ الحكم
والتلاوة) و (2- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم) قليل في القرآن الكريم، ونادر أن يوجد
فيه مثل هذان القسمان، لأن الله سبحانه أنزل كتابه المجيد ليتعبد الناس بتلاوته،
وبتطبيق أحكامه.
3- نسخ الحكم
وبقاء التلاوة.
فهذا القسم كثير في القرآن
الكريم، وهو في ثلاث وستين سورة.
مثاله:
1- قيام
الليل:
المنسوخ: قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ
* قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا}[المزمل: 1-
3].
الناسخ: قوله تعالى:
{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ
أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ
مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ
لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ}
[المزمل:20].
النسخ: وجه النسخ أن وجوب
قيام الليل ارتفع بما تيسر، أي لم يَعُدْ واجباً.
2- محاسبة
النفس.
المنسوخ: قوله تعالى: {وَإِنْ
تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ}[البقرة:
284].
الناسخ: قوله تعالى: {لا
يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [ البقرة:286
].
النسخ: وجهه أن المحاسبة على
خطرات الأنفس بالآية الأولى رُفعت بالآية
التالية.
3- حق
التقوى.
المنسوخ: قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران:
102].
الناسخ: قوله تعالى:
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا
اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].
النسخ: رفع حق التقوى بالتقوى
المستطاعة.
- ما الحكمة
من نسخ الحكم وبقاء التلاوة؟
1- إن القرآن كما يتلى ليعرف
الحكم منه، والعمل به، فإنه كذلك يُتلى لكونه كلام الله تعالى، فيثاب عليه، فتركت
التلاوة لهذه الحكمة.
2- إن النسخ غالباً يكون
للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع المشقة، حتى يتذكر العبد نعمة الله
عليه.
هـ- النسخ إلى
بدل وإلى غير بدل
1-
النسخ إلى بدل مماثل، كنسخ التوجه من بيت المقدس إلى بيت
الحرام:
{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ
وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} [البقرة
:144].
2- النسخ إلى بدل أثقل، كحبس
الزناة في البيوت إلى الرجم للمحصن، والجلد لغير المحصن. ونسخ صوم عاشوراء بصوم
رمضان.
3- النسخ إلى غير بدل، كنسخ
الصدقة بين يدي نجوى الرسولe .
4- النسخ إلى بدل أخف: مر
معنا في الأمثلة السابقة ( قيام الليل ).
و- أنواع
النسخ
النوع الأول:
نسخ القرآن بالقرآن، وهو متفق
على جوازه ووقوعه.
النوع
الثاني:
نسخ القرآن بالسنة وهو
قسمان.
1- نسخ القرآن بالنسبة الآحادية،
والجمهور على عدم جوازه.
2- نسخ القرآن بالسنة
المتواترة.
أ-
أجازه الإمام أبو حنيفة ومالك ورواية عن أحمد، واستدلوا
بقوله تعالى:
{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا
حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ
وَالأَقْرَبِينَ} [البقرة: 180] فقد نسخت هذه الآية بالحديث المستفيض، وهو
قولهe :
" ألا لا وصية لوارث " ولا ناسخ إلا السنة . وغيره من
الأدلة .
ب-
منعه الإمام الشافعي ورواية أخرى لأحمد، واستدلوا بقوله
تعالى:
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ
مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} [البقرة: 106]
قالوا: السنة ليست خيراً من
القرآن ولا مثله.
النوع الثالث: نسخ السنة بالقرآن: أجازه
الجمهور، ومثلوا له بنسخ التوجه إلى بيت المقدس الذي كان ثابتاً بالسنة بالتوجه إلى
المسجد الحرام. ونسخ صوم عاشوراء بصوم رمضان.
أما فيما
يخص في ونسخ التلاوة والحكم
ذهب جمهور الأصوليين
والفقهاء والمحدثين والمفسرين إلى جواز وقوع نسخ التلاوة
والرسم مع
بقاء الحكم الشرعي المتضمن في الآية ثابتاً .
واستدلوا على ذلك بما نقل عن الصحابة رضوان الله عليهم من نصوص تدل على
ذلك ، ونحن نذكر هنا بعض ما وقفنا عليه من الأمثلة المنقولة
:
1- نسخ تلاوة آية الرجم .دليله قول عمر بن الخطاب وهو يخطب الناس على المنبر - :( إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا e بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ e وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِى كِتَابِ اللَّهِ . فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ . وَالرَّجْمُ فِى كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الاِعْتِرَافُ) ) رواه البخاري 6830) ومسلم ( 1691) .يقول أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي رحمه الله :
" وقول عمر :
1- نسخ تلاوة آية الرجم .دليله قول عمر بن الخطاب وهو يخطب الناس على المنبر - :( إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا e بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ e وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِى كِتَابِ اللَّهِ . فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ . وَالرَّجْمُ فِى كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الاِعْتِرَافُ) ) رواه البخاري 6830) ومسلم ( 1691) .يقول أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي رحمه الله :
" وقول عمر :
( كان مما أنزل الله تعالى على نبيه
e آية الرَّجم ، فقرأناها ، ووعيناها ،
وعقلناها ) ، هذا نصٌّ من عمر على أنَّ هذا كان قرآنًا يُتلى . وفي
آخره ما يدلُّ على أنَّه نُسخً كَونُها من القرآن ، وبقي حُكْمُها معمولاً به ، وهو
الرَّجم . وقال ذلك عمر بمحضرِ الصحابة رضى الله عنهم ، وفي مَعْدن الوحي ، وشاعت
هذه الخطبة في المسلمين ، وتناقلها الرُّكبان ،
ولم يسمع في الصحابة ولا فيمن بعدهم من أنكر شيئًا
مِمَّا قاله عمر ، ولا راجعه في حياته ولا بعد
موته ، فكان ذلك إجماعًا منهم
على صحة هذا النوع من النسخ ، وهو نسخ التلاوة مع بقاء الحكم ، ولا يلتفت لخلاف من
تأخر زمانه ، وقل علمه في ذلك .
وفي الأصول : أن النسخ على ثلاثة أضرب :
نسخ التلاوة ، ونسخ الحكم مع بقاء
التلاوة ، ونسخ التلاوة مع بقاء الحكم
"المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (5/85).
وانظر جواب السؤال رقم: (111382) .
2- نسخ تلاوة آية : ( لا ترغبوا عن آبائكم ، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم) . دليله قول عمر بن الخطاب في تكملة الحديث السابق - :
"المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (5/85).
وانظر جواب السؤال رقم: (111382) .
2- نسخ تلاوة آية : ( لا ترغبوا عن آبائكم ، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم) . دليله قول عمر بن الخطاب في تكملة الحديث السابق - :
( ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ
اللَّهِ :
" أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ
بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ
تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ."
رواه
البخاري (6830) ومسلم (1691(.
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قوله : ( ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله ) أي : مما نسخت تلاوته ، قوله : ( لا ترغبوا عن آبائكم ) ، أي : لا تنتسبوا إلى غيرهم " . "فتح الباري" 12/148 .
3- نسخ تلاوة آية :
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قوله : ( ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله ) أي : مما نسخت تلاوته ، قوله : ( لا ترغبوا عن آبائكم ) ، أي : لا تنتسبوا إلى غيرهم " . "فتح الباري" 12/148 .
3- نسخ تلاوة آية :
( ألا بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا
ربنا فرضي عنا وأرضانا)
.
دليله ما رواه قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه : ( أَنَّ النَّبِىَّ
e أَتَاهُ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ وَعُصَيَّةُ وَبَنُو
لِحْيَانَ ، فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا ، وَاسْتَمَدُّوهُ عَلَى
قَوْمِهِمْ ، فَأَمَدَّهُمُ النَّبِىُّ e بِسَبْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ . قَالَ أَنَسٌ :
كُنَّا نُسَمِّيهِمُ الْقُرَّاءَ ، يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ
بِاللَّيْلِ ، فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا
بِهِمْ وَقَتَلُوهُمْ ، فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِى
لِحْيَانَ .
قَالَ قَتَادَةُ : وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِمْ
قُرْآنًا :
" أَلاَ بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا بِأَنَّا قَدْ
لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِىَ عَنَّا وَأَرْضَانَا " ، ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ
بَعْدُ )رواه
البخاري )3064
.
4- نسخ تلاوة سورة طويلة ، ذُكر أن مِن آياتها : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ) .دليله عن أبي الأسود رحمه الله قال :
4- نسخ تلاوة سورة طويلة ، ذُكر أن مِن آياتها : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ) .دليله عن أبي الأسود رحمه الله قال :
( بَعَثَ أَبُو مُوسَى
الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ
مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ ، فَقَالَ
:أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ ، فَاتْلُوهُ ،
وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَا قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ
قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا
نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا ، غَيْرَ
أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا :
" لَوْ
كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا ، وَلَا
يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ " ، وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً
كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا ، غَيْرَ أَنِّي
حَفِظْتُ مِنْهَا :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا
تَفْعَلُونَ ) فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا
يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه مسلم (1050) ، يقول الحافظ ابن حجر في معرض الحديث عن
إحدى الروايات التي تذكر هذه الآية ( لو كان لابن آدم...) : " وهذا يحتمل أن يكون
النبي e أخبر به عن الله تعالى على أنه من القرآن، ويحتمل
أن يكون من الأحاديث القدسية، والله أعلم ، وعلى الأول فهو مما نسخت تلاوته جزما ،
وإن كان حكمه مستمرا . ويؤيد هذا الاحتمال ما أخرج أبو عبيد في "فضائل القرآن" من
حديث أبي موسى قال : " قرأت سورة نحو براءة فغبت وحفظت منها : ولو أن لابن آدم
واديين من مال لتمنى واديا ثالثا" الحديث ، ومن حديث جابر : " كنا نقرأ لو أن لابن
آدم ملء واد مالا لأحب إليه مثله "فتح الباري" 11/258.
يقول
أبو العباس القرطبي رحمه الله
:
" قوله : ( كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها ) وهذا ضرب من النسخ ، فإن النسخ على مانقله علماؤنا على ثلاثة أضرب :
" قوله : ( كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها ) وهذا ضرب من النسخ ، فإن النسخ على مانقله علماؤنا على ثلاثة أضرب :
أحدها : نسخ الحكم وبقاء
التلاوة .
والثاني : عكسه ، وهو نسخ التلاوة
وبقاء الحكم .
والثالث :
نسخ الحكم والتلاوة ، وهو كرفع هاتين السورتين اللتين ذكرهما أبو موسى ، فإنهما
رُفِعَ حُكْمَهُما وتلاوتُهما . وهذا النسخ هو الذي ذكر الله تعالى حيث قال : ( مَا
نَنْسخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا ) ، على قراءة من قرأها بضم النون ، وكسر السين
، وكذلك قوله تعالى : ( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى إلا ما شاء
الله). وهاتان السورتان مما شاء الله تعالى أن يُنْسِيَه بعد أن أنزله ، وهذا
لأن الله تعالى فعال لما يريد ، قادر على ما يشاء ؛ إذ كل ذلك ممكن .ولا يتوهم متوهم من هذا وشبهه أن القرآن قد ضاع منه
شيء ، فإن ذلك باطل ؛ بدليل قوله تعالى :
( إِنَّا نَحْنُ نَزْلَنَا
الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) ، وبأن إجماع الصحابة ومن بعدهم انعقد على
أن القرآن الذي تعبدنا بتلاوته وبأحكامه هو ما ثبت بين دفتي المصحف ، من غير زيادة
ولا نقصان ، كما قررناه في أصول الفقه "
.
"المفهم" (3/93-94)ويقول السيوطي رحمه الله :
" هذا من المنسوخ تلاوة الذي أشير إليه بقوله تعالى :
"المفهم" (3/93-94)ويقول السيوطي رحمه الله :
" هذا من المنسوخ تلاوة الذي أشير إليه بقوله تعالى :
( ما ننسخ من آية أو ننسها ) ، فكان الله ينسيه الناس بعد
أن حفظوه ، ويمحوه من قلوبهم ، وذلك في زمن النبي e خاصة ، إذ لا نسخ
بعده "
.
"الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج" (3/129)
5- وأشياء آخرى متفرقة :يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" ثبت عن جماعة من الصحابة من ذكر أشياء نزلت من القرآن فنسخت تلاوتها وبقي حكمها أو لم يبق ، مثل ...حديث أبي بن كعب : ( كانت الأحزاب قدر البقرة ) ، وحديث حذيفة : (ما يقرءون ربعها) يعني براءة ، وكلها أحاديث صحيحة . وقد أخرج ابن الضريس من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه " كان يكره أن يقول الرجل قرأت القرآن كله ، ويقول : إن منه قرآنا قد رفع " . وليس في شيء من ذلك ما يعارض حديث الباب ؛ لأن جميع ذلك مما نسخت تلاوته في حياة النبي e ". "فتح الباري" (9/65)ثانيا :يجب الإيمان بأن لله الحكمة البالغة في هذا الشأن ، فهو سبحانه منزه عن العبث ، وله في خلقه وأمره حكم عالية رفيعة ، قد نعلمها ، وقد لا نعلمها ، ولكن العلماء يحاولون دائما تلمس الحكم وتأملها استجابة لأمر الله سبحانه بالتفكر والتدبر في آياته عز وجل .يقول الزرقاني رحمه الله – في معرض الجواب عن الشبه التي يذكرها بعضهم في نسخ التلاوة دون الحكم - :
" يقولون : إن الآية دليل على الحكم ، فلو نسخت دونه لأشعر نسخها بارتفاع الحكم ، وفي ذلك ما فيه من التلبيس على المكلف والتوريط له في اعتقاد فاسد
وندفع هذه الشبهة بان تلك اللوازم الباطلة ، تحصل لو لم ينصب الشارع دليلا على نسخ التلاوة وعلى إبقاء الحكم ، أما وقد نصب الدليل على نسخ التلاوة وحدها ، وعلى إبقاء الحكم وتقرير استمراره ، كما في رجم الزناة المحصنين ، فلا تلبيس من الشارع على عبده ولا توريط .يقولون : إن نسخ التلاوة مع بقاء الحكم عبث لا يليق بالشارع الحكيم ؛ لأنه من التصرفات التي لا تعقل لها فائدة ؟
وندفع هذه الشبهة بجوابين : أحدهما : أن نسخ الآية مع بقاء الحكم ليس مجردا من الحكمة ، ولا خاليا من الفائدة حتى يكون عبثا ، بل فيه فائدة أي فائدة ، وهي حصر القرآن في دائرة محدودة تيسر على الأمة حفظه واستظهاره ، وتسهل على سواد الأمة التحقق فيه وعرفانه ، وذلك سور محكم وسياج منيع يحمي القرآن من أيدي المتلاعبين فيه بالزيادة أو النقص ؛ لأن الكلام إذا شاع وذاع وملأ البقاع ثم حاول أحد تحريفه سرعان ما يعرف ، وشد ما يقابل بالإنكار ، وبذلك يبقى الأصل سليما من التغيير والتبديل ، مصداقا لقوله سبحانه :
"الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج" (3/129)
5- وأشياء آخرى متفرقة :يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" ثبت عن جماعة من الصحابة من ذكر أشياء نزلت من القرآن فنسخت تلاوتها وبقي حكمها أو لم يبق ، مثل ...حديث أبي بن كعب : ( كانت الأحزاب قدر البقرة ) ، وحديث حذيفة : (ما يقرءون ربعها) يعني براءة ، وكلها أحاديث صحيحة . وقد أخرج ابن الضريس من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه " كان يكره أن يقول الرجل قرأت القرآن كله ، ويقول : إن منه قرآنا قد رفع " . وليس في شيء من ذلك ما يعارض حديث الباب ؛ لأن جميع ذلك مما نسخت تلاوته في حياة النبي e ". "فتح الباري" (9/65)ثانيا :يجب الإيمان بأن لله الحكمة البالغة في هذا الشأن ، فهو سبحانه منزه عن العبث ، وله في خلقه وأمره حكم عالية رفيعة ، قد نعلمها ، وقد لا نعلمها ، ولكن العلماء يحاولون دائما تلمس الحكم وتأملها استجابة لأمر الله سبحانه بالتفكر والتدبر في آياته عز وجل .يقول الزرقاني رحمه الله – في معرض الجواب عن الشبه التي يذكرها بعضهم في نسخ التلاوة دون الحكم - :
" يقولون : إن الآية دليل على الحكم ، فلو نسخت دونه لأشعر نسخها بارتفاع الحكم ، وفي ذلك ما فيه من التلبيس على المكلف والتوريط له في اعتقاد فاسد
وندفع هذه الشبهة بان تلك اللوازم الباطلة ، تحصل لو لم ينصب الشارع دليلا على نسخ التلاوة وعلى إبقاء الحكم ، أما وقد نصب الدليل على نسخ التلاوة وحدها ، وعلى إبقاء الحكم وتقرير استمراره ، كما في رجم الزناة المحصنين ، فلا تلبيس من الشارع على عبده ولا توريط .يقولون : إن نسخ التلاوة مع بقاء الحكم عبث لا يليق بالشارع الحكيم ؛ لأنه من التصرفات التي لا تعقل لها فائدة ؟
وندفع هذه الشبهة بجوابين : أحدهما : أن نسخ الآية مع بقاء الحكم ليس مجردا من الحكمة ، ولا خاليا من الفائدة حتى يكون عبثا ، بل فيه فائدة أي فائدة ، وهي حصر القرآن في دائرة محدودة تيسر على الأمة حفظه واستظهاره ، وتسهل على سواد الأمة التحقق فيه وعرفانه ، وذلك سور محكم وسياج منيع يحمي القرآن من أيدي المتلاعبين فيه بالزيادة أو النقص ؛ لأن الكلام إذا شاع وذاع وملأ البقاع ثم حاول أحد تحريفه سرعان ما يعرف ، وشد ما يقابل بالإنكار ، وبذلك يبقى الأصل سليما من التغيير والتبديل ، مصداقا لقوله سبحانه :
( إنا نحن
نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ).
والخلاصة:
أن حكمة الله قضت أن تنزل بعض الآيات في أحكام شرعية عملية
، حتى إذا اشتهرت تلك الأحكام نسخ سبحانه هذه الآيات في تلاوتها فقط ، رجوعا
بالقرآن إلى سيرته من الإجمال ، وطردا لعادته في عرض فروع الأحكام من الإقلال ،
تيسيرا لحفظه ، وضمانا لصونه ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون .
ثانيهما : أنه على فرض عدم علمنا بحكمة ولا فائدة في هذا النوع من النسخ
، فإن عدم العلم بالشيء لا يصلح حجة على العلم بعدم ذلك الشيء ، وإلا فمتى كان
الجهل طريقا من طرق العلم ، ثم إن الشأن في كل ما يصدر عن العليم الحكيم الرحمن
الرحيم أن يصدر لحكمة أو لفائدة نؤمن بها ، وإن كنا لا نعلمها على التعيين ، وكم في
الإسلام من أمور تعبدية استأثر الله بعلم حكمتها ، أو أطلع عليها بعض خاصته من
المقربين منه ، والمحبوبين لديه ، وفوق كل ذي علم عليم ، وما أوتيتم من العلم إلا
قليلا .
ولا
بدع في هذا ، فرب البيت قد يأمر أطفاله بما لا يدركون فائدته لنقص عقولهم ، على حين
أنه في الواقع مفيد ، وهم يأتمرون بأمره ، وإن كانوا لا يدركون فائدته ، والرئيس قد
يأمر مرؤوسيه بما يعجزون عن إدراك سره وحكمته ، على حين أن له في الواقع سرا وحكمة
وهم ينفذون أمره ، وإن كانوا لا يفهمون سره وحكمته
.كذلك
شأن الله مع خلقه فيما خفي عليهم من أسرار تشريعه ، وفيما لم يدركوا من فائدة نسخ
التلاوة دون الحكم ، ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم "
.
"مناهل العرفان" (2/156-158)والله أعلم .
"مناهل العرفان" (2/156-158)والله أعلم .
From: ₪≈الأرشــيف≈₪
Sent: Thursday, October 17, 2013 4:27 PM
To: ابو احمد
Cc: al7waar yahoo
Subject: RE: [al7waar.group] Tweet from تركي اللطيف
(@T_Abuali)
اجب على السؤال وعمر السؤال مايكون
جواب!
نحن لانعلمك الدين بالإمكان تبحث عن معنى قول الله
عز وجل
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ
بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ} (106) سورة البقرة
انت لم تستطيع الاجابة على سؤال قبل اكثر من خمسة
شهور
من ارشيف ابو احمد رمضان
-------Original Message-------
From: Ali Alawsi
Date: 13/12/1434 05:14:53
م
To:
al7waar@yahoogroups.com
Subject: RE: [al7waar.group]
Tweet from تركي اللطيف (@T_Abuali)
عرف نفسك وتكلم حتى لا نتحاور حوار
الطرشان
فكل ماذكرته له جواب وانت حاطب ليل
تتناقض وترمي بالتهم جزافا
انت لا سامي ولاسليم
الم اقل لك من قبل انت لست شيعيا قبل
هذه الرسالة بوقت
والان كشفت عن مكنونك
ستتهافت مدعياتك ايها المسكين وحينها
تبتلى بالتيه الفكري الكبير
سؤال واحد واسال من بعثك الى هذه
المهمة يامسكين
عرّ ف لنا نسخ
التلاوة ونسخ التلاوة والحكم وحينها ستعرف من يؤمن بنقص القران
واتمنى لك الشجاعة حتى تقول
الحقيقة
ولاتخف من الدنيا فالله هو الرازق
المعطي لا من يدفعك الى هذه المتاهات فهو مرزوق مثلك
هداك الله يا... الى معرفة
الحق
To: al7waar@yahoogroups.com
From: samisaliem@hotmail.com Date: Thu, 17 Oct 2013 13:17:03 +0200 Subject: Re: [al7waar.group] Tweet from تركي اللطيف (@T_Abuali)
أنتم تحرجون محمد زيني بهذا الأسئلة
...
فاقد الشئ ...لا
يعطيه
لا محمد زيني ولا أي شيعي على وجه الأرض
يستطيع أن يجيبكم على هذه الأسئلة المحرجة لسبب بسيط ..
لأنهم لايعرفون حقيقة المذهب الشيعي ..ولم
يقرؤا الكتب التي تأسس بموجبها المذهب الشيعي ( الأصول من
الكافي ، الإستبصار ، فقه من لايحضره الفقيه، مستدرك الوسائل، بحار الأنوار)
لأن هذه الكتب محرمة التداول منذ قرون حتى جاء الخميني وأصدر فتواه بتصدير الثورة (
نشر التشيع) وسمح بنشر وتداول هذه الكتب.
المصيبة الكبرى....أن الثورة إرتدت وفشلت
....وجاءت الكتب بعكس النتائج.....فكثير من الشيعة أصبحوا مثقفين ، وصاروا ينهلون
من العلوم والمصادر ...وبذلك إكتشفوا زيف هذا المذهب وبعده عن الإسلام الحقيقي وما
هو إلاّ مؤامرة حاكها اللعين اليهودي عبد الله بن سبأ
وتلاقفتها أيادي الفرس المجوس لإختراق الإسلام ومحاولة تهديمه من الداخل عن طريق
أضعف حلقاته وهم الشيعة بحجة مظلومية أهل البيت وحبهم.
ستجدون صعوبة شديدة في إقناع السذج
والمغفلين والجهلة من الشيعة بهذه الطروحات ، فالمجتمع الشيعي قد تعرض لعملية غسل
دماغ على مدى قرون ، والتراكم الكمي يؤدي الى تحول نوعي
كما تنص أصول الفلسفة, وعلى العكس ...تجد المثقفين من الشيعة يتقبلون الأمر ببساطة
ووضوح وإستعداد صادق للحوار لأنهم يمتلكون نفس التساؤلات لكن لا يجرؤون على البوح
بها لأسباب ذاتية وموضوعية.
نحن نخاطب الجميع بدعوة الحق ... ولايهمنا
من كابر وأصرّ على ضلاله..
قال تعالى:
" لقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس
، لهم قلوب لا يفقهون بها، ولهم أعين لايبصون بها ، ولهم آذان لا يسمعون بها
.......أولئك كالأنعام....بل هم أضل .....أولئك هم الغافلون.....الذين ضل
سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" . صدق الله
العظيم.
From: ₪≈الأرشــيف≈₪
Sent: Thursday, October 17, 2013 2:13 AM
To: al7waar yahoo
Subject: Fw: RE: [al7waar.group] Tweet from تركي اللطيف
(@T_Abuali)
| |||||||||||||||||
|
__._,_.___
Reply via web post | Reply to sender | Reply to group | Start a New Topic | Messages in this topic (2) |
Recent Activity:
Visit Your Group
مجموعات الحوار al7waar groups
للمشاركة برسائلك في المجموعة
أرسل رسالة فارغة الى
al7waar-subscribe@yahoogroups.com
للإستفسار عن المجموعة
al7waar-owner@yahoogroups.com
لمراسلة المشرف العام
al7waarowner@yahoo.com
http://groups.yahoo.com/group/al7waar/
www.youtube.com/user/al7waar
الحوار تويتر
twitter @al7waar
الحوار فيس بوك
http://www.facebook.com/groups/al7waar/
مدونة ,الحوار
http://al7waar.blogspot.com/
Switch to: Text-Only, Daily Digest •
Unsubscribe • Terms of Use • Send us Feedback
.
__,_._,___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق